«لم ترتدع.. رغم تحذيري!»
بتلك الجملة البسيطة المقتبسة من رواية (نوكاري) يمكننا أن نرىٰ فحوىٰ العمل الأدبي.. وهو الخوف والحذر الدائم من المجهول.
في رحلة غريبة وعوالم أكثر غرابة نلاحظ بداية الملحمة.. الأمر يبدأ من مجموعة سارقي آثار يبحثون عن كنزًا ما يغنيهم ويرفع قدرهم في الدنيا.
إلا أن حماقتهم تسببت في تحرير شيطان أُسِر
أشعر أن الزمن يحيط بي من كل جانب، يطبق علىٰ صدري ويقلق مضجعي، الزمن شاغلي الأول والأخير.
بهذا الاقتباس من رواية (أطياف كاميليا) يمكننا أن نرىٰ البطل الرئيسي للرواية.. الزمن الذي لا مفر منه إلا إليه،
الزمن حامل الفرحة والحزن، النجاح والفشل، القوة والضعف، الحب والكره.
لا بطل غيره ولا قادر مثله علىٰ شرح الحقائق وإيضاحها..
من خلال
«الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة.. أو لا شيء علىٰ الإطلاق»
هكذا تبدأ الرواية في إشارة إلىٰ بداية جديدة مختلفة عما سبق في الجزء الأول من ثلاثية ( نداء المُلك) .. فالبداية الأولىٰ كانت دائرة حول المعاناة؛ أما الجزء الثاني فيخبرنا عن عما قد تنتج عنه تلك المعاناة.
فها هي (سلَّام) الأميرة الحزينة؛ التي اختطف السم والمرض أباها،
«تداهمك التعاسة أحيانًا كالمعزين المتتالين على منزلك دون دعوة، فما تلبث أن تعتاد وجودهم بمنزلك، حتى يتسربوا تدريجيًّا من مجلسك ويتركوك مع فراغ الصدر وخواء الدار».
بهذا الاقتباس يمكننا أن نرىٰ آثار الألم واضحة جلية علىٰ نفس البطلين السيدة (ابتسام) وولدها (أكرم) اللذين فجعهما القدر ذات يوم آخذًا ركنهما الثالث في عشهم
«عليَّ أن أخبرك بما تعلمتُه، أنني أعرف الآن ما يحدثُ للحالمين لا يشعرون بذلك حين يتغيرون يستيقظون ذات يوم يرتدون ثيابهم..ويشعرون بالبرد!»
بهذه المفردات العذبة استطاعت (لويز) أن تصف حال الحالمين ومعاناتهم من خلال مجموعتها الشعرية ( عجلة مشتعلة تمر فوقنا). (لويز جليك) التي طارت الأخبار في عام 2020 مُعلنةً عن فوزها بجائزة نوبل في
في عُمر الرابعة عشرة، أتذكر أنني كُنت مُولَعةً بدراسة التاريخ، تاريخ مصر الحديث بوجهٍ خاص!
كانت أحبّ الأوقات إلىٰ نفسي هو الوقت الذي أخصصه لمذاكرة منهجه الدراسي المقرر عليَّ حينئذٍ، والذي لم أكتفِ به وحده كأقراني، بل سعيتُ بدأبٍ وعلو هِمة للتعمق والاستزادة منهُ، مُرتكنةً إلى ما أتاحته لي مكتبة أبي العامرة بأساطين الكتب الرصينة، فمضيتُ أقرأ